أحباب المحمدية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أحباب المحمدية

منتدى شاملة و متنوعة - تربية و تعليم - ثقافة نقاش- برامج - رياضة - ترفيه. منتدى فيه إن شاء الله كل ما هو مفيد


    حوار مرعب دار بين أب وابنته المتوفية

    FRS
    FRS
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    ذكر عدد المساهمات : 77
    تاريخ التسجيل : 08/10/2010
    الموقع : mohammadia
    المزاج المزاج : (*_^) ou(*_*)

    حوار مرعب دار بين أب وابنته المتوفية Empty حوار مرعب دار بين أب وابنته المتوفية

    مُساهمة  FRS الخميس أكتوبر 21, 2010 12:45 pm



    حوار مرعب ومبكى دار بين أب وابنته المتوفية



    حوار بين أب في منامه مع ابنته التي توفيت بمرض ألم بها ، والدموع تنهمر من عينيه


    البنت : حسبي الله ونعم الوكيل


    الأب وهو يرتجف من شدة الفزع : على من تتحسبين ؟


    البنت : أتريدني أن أخبرك على من أتحسب ؟


    الأب : على من قولي !؟


    البنت : وماذا ستفعل به ؟


    الأب : سأقتص لكِ منه .


    البنت : أتقتص منه بعد فوات الآوان


    الأب : نعم سأقتص لكِ منه ولكن أخبريني


    البنت : أتحسب … الأب : قولي بالله عليك .


    البنت : أتحسب .. ثم انفجرت غضبا


    وانقلب وجهها الحسن إلى وجه كريه المنظر موحش ، جعل الأب يتصبب عرقا ويرتجف فزعا .. أتحسب عليك ، حسبي الله عليك ، يا من فرطت بي ، يا من خنت الأمانة ، حسبي الله عليك يا من لم تعتني بي ، يا من لم تحفظني في دنياي ، يا من تسببت فيما أنا فيه الآن
    الأب : وأين أنتِ الآن ؟


    البنت : بعد تنهد طويل أنا في حفرة من حفر النار


    الأب : وما الذي فعلته أنا بك ؟


    البنت : أتسألني ؟ ألم تكن مهملاً لنا أنا وأخواتي ؟


    الأب : أنا لم أهملك بالعكس كنت أوفر لكم ما تحتاجونه من غذاء وكساء وكل ما تطلبونه


    البنت : ولكن هذا ليس كل شيء


    الأب : وما الذي كان علي أن أفعله بعد كل هذا ؟


    البنت : لقد أهملتنا في أشياء كثيرة ،
    - ثم ازداد وجهها بشاعة وكأن دخان يخرج من فتحة عينيها ، وكأن جلد رأسها ينهمر بفعل النار – إنك لم تكن توقظنا لصلاة الفجر


    ولم تكن تمنعنا من الذهاب للأسواق بمفردنا ، لقد كنت تتركنا عند بداية الأسواق ، لم تكن تمنعنا من مشاهدة الأفلام الهابطة التي أفسدت أخلاقنا ، نسهر الليل على تلك الأفلام وبدون مراقبة ، وننام على أنغام الموسيقى التي ساعدتنا على اقتناؤها


    ونذهب إلى محلات الأغاني ونشتري من ذلك الرجل الذي كان يرمي علينا بكلمات الفحش ، ولم نكن ننزعج لأننا تعودنا على تلك العبارات من خلال مشاهدة التلفاز والفيديو التي اشتريتهما بحر مالك


    حين ذلك استيقظ الأب من نومه مذعورا ، ولكن رغم حسرته على مصير ابنته تمنى أن لم يستيقظ إلا عندما تنتهي ابنته من حديثها ، لأنه قرر أن يتفادى الأخطاء ويحاول إنقاذ بقية أبنائه

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 5:15 am