أوصى الأسد ابنه فقال :
ولدي إليك وصيتي عهد الأسود
و عريننا في الأرض معروف الحدود
... أظفارنا للمجد قد خلقت فدى
و زئيرنا في الأرض مرهوب الصدى
هذا العرين حمته آساد الشرى
من جار من أعدائنا و تكبرا
إياك أن ترضى الونى أو تستكين
أرسل زئيرك و أبقى مرفوع الجبين
مزق خصومك بالأظافر لا الخطاب
و إذا دعيت إلى السلام مع الذئاب
اجعل عرينك فوق أطراف الجبال
لا ترتضي موتا بغير ذرى النضال
ولدي ..إذا ما بالسلاسل كبلوك
و براية الأجداد يوما كفنوك
إياك أن ترعى الكلا مثل الخراف
كن دائما حرا أبيا لا يخاف
هذي بنيّ مبادى الآساد
جاهد بها في العالمين و نادي
العز غايتنا نعيش لكي نسود
فاحم العرين و صنه عن عبث القرود
و نيوبنا سنّت بأجساد العدى
نعلي على جثث الأعادي السؤددا
و على جوانب عزة دمهم جرى
سقنا إليه من الضراغم محشرا
أو أن تهون لمعتد يطأ العرين
و الثم جروحك صامتا و انس الأنين
فإذا فقدت الظفر مزقهم بناب
فارفض فما طعم الحياة بلا ضراب
و دع السهول....يجوب في السهل الغزال
نحن الليوث قبورنا ساح القتال
و رموك في قعر السجون و عذبوك
فغدا سينشرها و يرفعها بنوك
أو أن تعيش منعّما بين الضعاف
و خض العباب و دع لمن جنبوا الضعاف
هي في يديك أمانة الأجداد
إن الجهاد ضريبة الأسياد
°•.♥.•°°•.♥.•°°•.♥.•°
وأوصى الخروف ابنه فقال :
ولدي...إليك وصيتي عهد الجدود
نرتاح للاذلال في كنف القيود ...
كن دائما بين الخراف مع الجميع
اطع الذئاب يعيش منا من يطيع
لا ترفع الأصوات في وجه الطغاة
لا تحكي حتى لو مشوا فوق الجباه
لا تستمع ولدي لقول الطائشين
الثائرين على قيود الظالمين
نحن الخراف فلا تشتتك الظنون
دع عزة الأحرار دع ذاك الجنون
ولدي إذا ما داسك أخوتك الذئاب
وإذا سمعت الشتم منهم و السباب
إن أنت أتقنت الهروب من النزال
تحيا سليما من سؤال و اعتقال
كن بالحكيم و لا تكن بالأحمق
و إذا جرّرت إلى احتفال صفق
انظر ترى الخرفان تحيا في هناء
تمشي و يعلو كلما مشت الغثاء
ما العز ؟ما هذا الكلام الأجوف
إن الخروف يعيش لا يتأفف
الخوف مذهبنا نخاف بلا حدود
و نعاف أن نحيا كما تحيا الأسود
طاطيء و سر في درب ذلتك الوضيع
إياك يا ولدي مفارقة القطيع
لا تحكي يا ولدي و لو كموا الشفاة
فلا تحكي يا ولدي فذا قدر الشياه
القائلين بأنهم أسد العرين
دعهم بني و لا تكن من الهالكين
نحيا و هم حياتنا ملء البطون
إن الخراف نعيمها ذل و هون
فاهرب بنفسك و انج من ظفر و ناب
فاصبر فان الصبر أجر و ثواب
تحيا خروفا سالما في كل حال
من غضبة السلطان من قيل و قال
نافق بنيّ مع الورى و تملق
و إذا رأيت الناس تنهق فانهق
لا ذل يؤذيها و لا عيش الإماء
تمشي و يحذوها إلى الذبح الحذاء
من قال إن الذل كلام مقرف
ما دام يسقى في الحياة و يعلف
ولدي إليك وصيتي عهد الأسود
و عريننا في الأرض معروف الحدود
... أظفارنا للمجد قد خلقت فدى
و زئيرنا في الأرض مرهوب الصدى
هذا العرين حمته آساد الشرى
من جار من أعدائنا و تكبرا
إياك أن ترضى الونى أو تستكين
أرسل زئيرك و أبقى مرفوع الجبين
مزق خصومك بالأظافر لا الخطاب
و إذا دعيت إلى السلام مع الذئاب
اجعل عرينك فوق أطراف الجبال
لا ترتضي موتا بغير ذرى النضال
ولدي ..إذا ما بالسلاسل كبلوك
و براية الأجداد يوما كفنوك
إياك أن ترعى الكلا مثل الخراف
كن دائما حرا أبيا لا يخاف
هذي بنيّ مبادى الآساد
جاهد بها في العالمين و نادي
العز غايتنا نعيش لكي نسود
فاحم العرين و صنه عن عبث القرود
و نيوبنا سنّت بأجساد العدى
نعلي على جثث الأعادي السؤددا
و على جوانب عزة دمهم جرى
سقنا إليه من الضراغم محشرا
أو أن تهون لمعتد يطأ العرين
و الثم جروحك صامتا و انس الأنين
فإذا فقدت الظفر مزقهم بناب
فارفض فما طعم الحياة بلا ضراب
و دع السهول....يجوب في السهل الغزال
نحن الليوث قبورنا ساح القتال
و رموك في قعر السجون و عذبوك
فغدا سينشرها و يرفعها بنوك
أو أن تعيش منعّما بين الضعاف
و خض العباب و دع لمن جنبوا الضعاف
هي في يديك أمانة الأجداد
إن الجهاد ضريبة الأسياد
°•.♥.•°°•.♥.•°°•.♥.•°
وأوصى الخروف ابنه فقال :
ولدي...إليك وصيتي عهد الجدود
نرتاح للاذلال في كنف القيود ...
كن دائما بين الخراف مع الجميع
اطع الذئاب يعيش منا من يطيع
لا ترفع الأصوات في وجه الطغاة
لا تحكي حتى لو مشوا فوق الجباه
لا تستمع ولدي لقول الطائشين
الثائرين على قيود الظالمين
نحن الخراف فلا تشتتك الظنون
دع عزة الأحرار دع ذاك الجنون
ولدي إذا ما داسك أخوتك الذئاب
وإذا سمعت الشتم منهم و السباب
إن أنت أتقنت الهروب من النزال
تحيا سليما من سؤال و اعتقال
كن بالحكيم و لا تكن بالأحمق
و إذا جرّرت إلى احتفال صفق
انظر ترى الخرفان تحيا في هناء
تمشي و يعلو كلما مشت الغثاء
ما العز ؟ما هذا الكلام الأجوف
إن الخروف يعيش لا يتأفف
الخوف مذهبنا نخاف بلا حدود
و نعاف أن نحيا كما تحيا الأسود
طاطيء و سر في درب ذلتك الوضيع
إياك يا ولدي مفارقة القطيع
لا تحكي يا ولدي و لو كموا الشفاة
فلا تحكي يا ولدي فذا قدر الشياه
القائلين بأنهم أسد العرين
دعهم بني و لا تكن من الهالكين
نحيا و هم حياتنا ملء البطون
إن الخراف نعيمها ذل و هون
فاهرب بنفسك و انج من ظفر و ناب
فاصبر فان الصبر أجر و ثواب
تحيا خروفا سالما في كل حال
من غضبة السلطان من قيل و قال
نافق بنيّ مع الورى و تملق
و إذا رأيت الناس تنهق فانهق
لا ذل يؤذيها و لا عيش الإماء
تمشي و يحذوها إلى الذبح الحذاء
من قال إن الذل كلام مقرف
ما دام يسقى في الحياة و يعلف