المزاج
نادر جدا الأربعاء أكتوبر 20, 2010 7:01 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
(( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ))
* ذكر الله عز وجل أكبر عون للعبد على طاعة الله فلو صدق فيها العبد وداوم عليها لسهلها عليه الله وجعل قرة عينة فيها فإن ذكر الله يسهل الصعب وييسر العسير ويخفف المشاق .
فلو ُذكر الله عز وجل على الصعب إلا وهان ولا على العسير إلا تيسر ولا مشقة إلا خفت ولا شدة إلا زالت ولا كُربة إلا فُرجت .
* إن ذكر الله عز وجل يُذهب عن القلب مخاوفه كلها
فليس للخائف الذى اشتد خوفه أنفع له من ذكر الله عز وجل.
* الذكر يُعطى الذاكر قوة عظيمة حتى أنه يفعل مع الذكر
مالم يظن أن يقدر على فعله مع غيره.
الذاكرون هم السابقون يوم القيامة .
* الذكر سبب لتصديق الرب عز وجل لعبده لأنه يُخبر عن الله بأوصاف كاملة وبقوة جلاله فإذا أخبر بها العبد صدقه ربه ومن صدقه الله تعالى لم يُحشر مع الكاذبين ويُرجى له أن يُحشر مع الصادقين.
* الملائكة تبنى للذاكر دورا ً فى الجنة مادام يذكر الله فإذا أمسك عن الذكر أمسكت الملائكة عن البناء.
* الذكر سد بين العبد وبين جهنم والعياذ بالله تعالى.
* أن مجالس الذكر مجالس الملائكة فليس من مجالس الدنيا لهم إلا مجلس يُذكر فيه الله عز وجل.
* إن الله تعالى عز وجل يباهى بالذاكر بين ملائكته.
* من داوم على الذكر دخل الجنة مستبشرا ً فرحا بما أنعم الله عليه.
* الذاكر يحقق الغاية التى من أجلها شُرعت الأعمال كالصلاة والصيام ونحوها
قال تعالى: "وأقم الصلاة لذكرى " طه 14.
* إكثار الذكر فى الأعمال يجعل الذاكر أفضل أهل ذلك العمل فأفضل الصائمين أفضلهم ذكراً لله عز وجل فى صيامهم وأفضل المتصدقين أكثرهم ذكر لله تعالى وهكذا .....
* إدامة الذكر تنوب عن التطوعات وتقوم مكانها
( ممن لا يقدر عليها ) سواء كانت هذه التطوعات بدنية
كالجهاد أو مالية كالصدقة أو بدنية مالية كالحج التطوعى .
* الملائكة تستغفر للذاكر كما تستغفر للتائب
* بالذاكرين تتباهى الجبال والقفار وتستبشر بمن عليها
من الذاكرين والذاكرات .
* كثرة الذكر أمان من النفاق فإن المنافقين قليلي الذكر لله كما أخبر عنهم الله تعالى بقوله :
" ولا يذكرون الله إلا قليلا ً " النساء 142
* يحصل للذاكر من اللذة مالا يحصل لغيره ولذا سميت مجالس الذكر "رياض الجنة "
* يكسو الذكر صاحبه نضرة فى الدنيا ونوراً فى الآخرة .
* فى تكثير الذكر تكثيرا ً لشهود العبد يوم القيامة .
* فى الذكر اشتغال عن الكلام الباطل كالغيبة والنميمة
واللغو ونحو ذلك حيث اللسان لايسكت البته وهو إما لسان ذاكر
أو لسان لاغ ٍ ولابد من أحدهما والنفس إن لم تشغلها بالحق شُغلت بالباطل
* لاسبيل لتفريق وتفريغ كالشياطين التى تحوط بالإنسان
إلا بذكر الله عز وجل
* الذكر المُخلص لله يجعل دعاء العبد مُستجاب.
* إنه يُرضى الرحمن عز وجل .
* إنه يزيل الهم والغم والكرب عن القلوب ويجليها من الصدأ.
* إنه يجلب للقلب الفرح والسرور والبسط.
* إنه يقوى القلب والبدن.
* إنه ينور الوجه والقلب .
* إنه يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة.
.* إنه يُورث المحبة التى هى روح الإسلام والرحمة التى هى عماد الدين ويكون سببا ً فى السعادة والنجاة.
* الذكر يُورث صاحبه الإنابة وهى الرجوع لله عز وجل
ويُورثه القُرب وكلما كان العبد أكثر ذكرا ً لله كان أكثر قُربا ً لله عز وجل
* إن الذكر لله عز وجل يكون سببا ً مباشرا ً لذكر الله
للعبد حيث قال سبحانه وتعالى :
" فاذكروني أذكركم " البقرة 152
ولو لم يكن فى ذكر الله إلا هذه النعمة وحدها
لكفى بها نعمة ٍ وفضلا ً وشرفا ً .
فالهم اجعلنا من الذاكرين لك دوما ً وأبدا ً .
