قصيدة قرأتها في أحد المواقع فأعجبتني
و أحببت نقلها إليكم :
عجبي لرجال المسلمين تأنثت*****ولكنّ رجولة النساء أعجب العجيبُ
وما اكتر زهرات المسلمين تحجبت*****ولكن بحجاب الشوارع المعيبُ
فتركت حجاب الشريعة فغلّقت*****على نفسها بالمعاصي و المطرب الطّريبُ
وارتدت لباس المجون فأصبحت**** عارضة لأزياء الغرب الرهيبُ
فأصبح الغناء واقوال المنجمين حياتها****فتغافلت عن سماع القول اللبيبُ
قرآن الجليل وسنة المصطفى حبيبنا ****من كان لها في السعادة والخير الطبيبُُ
وما اكثر من كانت نظراتٌ بداية زلتها ****فتبعتها ابتسامة ثم تلاها كلامٌ مريبُ
ثم موعد مع الخبيث المفعم بشهواته****فتم لقاء الخيانة وعصيان الحسيبُ
أما علمت ان في كل عمل تعمله لها*****من يسجل السيء والحسن عتيد رقيبُ
أما استحت من خالق كل شيء ورازقه*****تعصيه جهراً بلبس استحى من المعيبُ
ولو شاء لأخذ سمعها وبصرها بلحظةٍ*****فأنى لها من بعد ذلك إنسان مجيبُ
أ ترضين بهذا المجون الفاسد اخيتي؟****لا والله لن تقبل بها حفيدة الحبيبُ
اختاه الكريمة الى متى التغافل والعناد*****الم تري ان للموت من الخلائق نصيبُ
اختاه ايقني بأن نهاية دنياك قريبةٌ*****ثم ترمين في حفرة تشيب الطفل قبل المشيبُ
فكم من فتاة تصبح وتمسي غافلةُ***** وقد نسجت اكفانها في عالم غريبُ
أما حان الموعد لقولها :لبيك ربي***** اعلنتها توبة صادقة يا قريب
فلأعملن لجنة صنعها البديع خالقي*****بكل جهد واصرار يحلو به الطيب
ولشهوات الدنيا ومتاعها لأتركن تعلقي****فعسى الرحمن ان يغفر لي الذنوب